1ـ بعد الاستماع إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في موضوع المهمّة التي قام بها في العراق، يومي 12 و 13 كانون الثاني/ يناير 1991، وبحكم تصميم أعضاء مجلس الأمن على عدم إهمال أي شيء للمحافظة على السلام، فإنهم يوجهون نداء أخيراً إلى القادة العراقيين.
2ـ بدعوتهم إلى أن يعلنوا، من دون أي تأخير، نية العراق الانسحاب من الكويت طبقاً لروزنامة مبرمجة، وإلى الشروع منذ الآن في انسحاب سريع وكثيف.
3ـ فور إعلان هذا الالتزام، يقدم الأمين العام للأمم المتحدة مساعدته في مراقبة انسحاب القوات العراقية والتحقق منه، وذلك بإرسال مراقبين دوليين وبإنشاء قوة لحفظ السلام تدعى إلى المشاركة في تشكيلها دول عربية.
4ـ يمكن أن يقدم إلى العراق ضمان بعدم الاعتداء.
5ـ من جهة أخرى تتخذ الإجراءات الضرورية، بالتنسيق مع الدول العربية، لتحريك كل المفاوضات المفيدة بغية توطيد عملية التسوية السلمية.
6ـ عندما يتم التوصل إلى هذه التسوية، في ظل احترام قرارات مجلس الأمن، يبادر أعضاء هذا المجلس إلى المشاركة الفعّالة في تسوية المشكلات الأخرى في المنطقة، وخصوصاً النزاع الإسرائيلي ـ العربي والمشكلة الفلسطينية، وذلك بالدعوة في الوقت الملائم إلى مؤتمر دولي (يعطي الصيغة الملائمة) طبقاً لتصريح رئيس مجلس الأمن في 20 كانون الأول/ ديسمبر 1990، وذلك بغية ضمان الأمن والاستقرار والنمو في هذه المنطقة من العالم.
المصدر:
Le Monde (Paris), 16/1/1991.