Abstract:
لا شك أن سياسة اليمين الإسرائيلي أكثر تطرفاً وتعنتاً تجاه الفلسطينيين، وهو ما تجلى في العدوان على قطاع غزة في خريف العام 2012 وارتفاع وتيرة الاستيطان في مناطق الضفة الغربية وجمود المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية. تناقش المقالة مسألة الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في نهاية العام 2012 بعد حدثين هامين الأول تمثل بعملية عمود السحاب التي شنتها الحكومة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والثاني قبول فلسطين بصفة دولة مراقب وغير عضو في الأمم المتحدة، ويخلص الكاتب إلى أنه في حال فوز اليمين الإسرائيلي في الانتخابات فإن الساحة ستشهد فائضاً في سياسة اليمين المتطرف تجاه الملفات العالقة مع الفلسطينيين.