تآكل الدور المصري في النظام العربي
كلمات مفتاحية: 
مصر ثورة يوليو 1952
جمال عبد الناصر
الحرب الإسرائيلية - العربية 1967
القومية العربية
معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية 1979
نبذة مختصرة: 

ترصد هذه المقالة أسباب تراجع الدور المصري عربياً مقارنة بهذا الدور في الحقبة الناصرية. وتحاول أن تلقي الضوء على حقبة ما قبل عدوان 1967 ثم ما بعد العدوان، ثم تتعقب المتغيرات المتسارعة منذ ذلك التاريخ وتأثير ذلك كله في الدور المصري على النطاق العربي. ولهذه الغاية عرض الكاتب عناصر القوة في دور مصر منذ قيام ثورة 23 تموز/ يوليو 1952، وأهم هذه العناصر هو مشروع التحرر القومي وزعامة جمال عبد الناصر علاوة على الدور الثقافي المهم لمصر في تلك الفترة. ثم تحدث الكاتب عن هزيمة حزيران/ يونيو 1967 وتداعياتها واهتزاز المشروع القومي لمصر، ثم انحساره إلى مواقع ضيقة واكتفائه بشعار "إزالة آثار العدوان". ومع أن الحيوية عادت بقوة إلى السياسة الخارجية المصرية بعد حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973 إلا أن متغيرات عدة مثل توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل في سنة 1979 مزقت شبكة العلاقات المصرية مع الدول العربية وأسهمت في ضمور الدور الخارجي لمصر في نطاق النظام السياسي العربي.