جبرا إبراهيم جبرا في بغداد: التأسيس لزمن الحداثة العربية في الشعر والرسم
نبذة مختصرة: 

كيف نقرأ تجربة جبرا إبراهيم جبرا العراقية؟ لم يكن جبرا علامة ثقافية كبرى في فلسطين وحدها من خلال روايتَيه ''السفينة'' و''البحث عن وليد مسعود''، بل كان أيضاً مبدعاً بغدادياً ومحركاً ثقافياً للشعر والفن التشكيلي العراقيين، فارتبط اسمه بشاعر العراق الكبير بدر شاكر السياب، وبصانع نصب الحرية في بغداد الفنان الكبير جواد سليم. في تجربته البغدادية التي كانت وثيقة الصلة بالتجديد الأدبي والفني في بيروت الخمسينيات والستينيات، تجلّى عمل هذا الناقد والروائي والمترجم والشاعر، كترجمة لروح نهضوية جديدة للثقافة العربية التي تحاول الخروج من عار النكبة وذل الهزيمة. هذه الدراسة محاولة لقراءة جبرا الذي جاء إلى بغداد حاملاً معه جرحه الفلسطيني ليصير علامة مضيئة في الثقافتين العراقية والفلسطينية.