الرواية الفلسطينية الكاملة للمفاوضات: من أوسلو إلى خريطة الطريق: 3 - الطريق إلى خريطة الطريق، 2000 - 2006
تأليف: 
الناشر: 
Institute for Palestine Studies
سنة النشر: 
2011
اللغة: 
عربي
عدد الصفحات: 
522
كلمات مفتاحية: 
الانتفاضة الثانية
تقرير لجنة ميتشل
جورج تينيت
انتوني زيني
مبادرة السلام العربية
المبادرة العربية للسلام
جورج بوش
جدار الفصل
المستوطنات
المستعمرات
ياسر عرفات
خريطة الطريق
ابو مازن
محمود عباس
العقبة
شمعون بيريس
أبو عمار
منظمة التحرير الفلسطينية
قطاع غزة
خطة فك الارتباط
أريئيل شارون
محكمة لاهاي
ابو ديس
كولن باول
القدس
اريحا
كوندوليزا رايس
صور
قائمة المحتويات
نبذة مختصرة

هذا الكتاب هو الجزء الثالث من الرواية الفلسطينية الطويلة لوقائع عملية السـلام المتعـثرة على مسار المفاوضات الفلسطيني - الإسرائيلي، وهو يغطي فترة من ستة أعوام ممتدة بين سنتي 2000 و2006، حافلة بالأحداث والتطورات التي لا تزال تداعياتها ترخي بظلالها الكئيبة على مجمل الأوضاع الفلسطينية إلى اليوم. تروي وقائع هذه الفترة التي تعطلت خلالها المفاوضات سلسلة من الاتصالات والمساعي والجهود الدبلوماسية، التي بدأت برؤية الرئيس جورج بوش لحل الدولتين، ثم طرح مبادرة السلام العربية وخطة خريطة الطريق، وما تلا ذلك وتخلله من محطات مهمة مثل تقرير لجنة ميتشل وانفجار الانتفاضة الثانية، وتداعيات 11 أيلول/سبتمبر على الحالة الفلسطينية. وقد تخللت هذه المرحلة العاصفة من الحياة السياسية الفلسطينية وقائع أُخرى لا تقل أهمية، مثل تعديل النظام السياسي الفلسطيني باستحداث منصب رئيس الحكومة الذي تولى مسؤوليته محمود عباس (أبو مازن) وانتقلت بعده إلى أحمد قريع (أبو علاء) إلى حين رحيل الرئيس ياسر عرفات في أوضاع غامضة، ناهيك عن خطة الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة، إلى جانب تلك السلسلة من التطورات الداخلية التي انتهت عند إجراء الانتخابات التشريعية الثانية أوائل سنة 2006، لتفتح صفحة أُخرى طويلة.

عن المؤلف

أحمد قريع، من مواليد أبو ديس/القدس 1936. التحق بصفوف حركة "فتح" منذ انطلاقتها سنة 1965، وانتخب عضواً في لجنتها المركزية سنة 1989، وتولى مهمة المفوض العام للتعبئة والتنظيم للحركة سنة 2007. تولى مسؤولية العمل الاقتصادي منذ سنة 1970، ودائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية في الفترة 1982-1994. ترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو السرية سنة 1992، ووقع اتفاق إعلان المبادئ بالأحرف الأولى سنة 1993، وترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات المرحلة الانتقالية، كما ترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي في استوكهولم وكامب ديفيد وطابا.

تولى مهمة المنسق العام للوفود الفلسطينية لمجموعات العمل للمفاوضات المتعددة الأطراف.

عُيّن وزيراً للاقتصاد والتجارة والصناعة ومديراً عاماً للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" بعد قيام السلطة الوطنية سنة 1994 حتى سنة 1996. انتُخب عضواً في المجلس التشريعي عن القدس، وانتخب رئيساً له منذ سنة 1996 حتى تشرين الأول/أكتوبر 2003. شغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2003 حتى آذار/مارس 2006. عُيّن مجدداً في تشرين الأول/أكتوبر 2007 رئيساً للوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي.