Abstract:
كَثُر الحديث عن فكرة تحوُّل رام الله - البيرة إلى عاصمة للدولة الفلسطينية وخصوصًا بعد توطّن مؤسسات السلطة الفلسطينية فيها منذ سنة 1994م؛ وبعد أن أصبح مصير القدس يتقرر فيها؛ فضلاً عن إقامة الجدار الفاصل الذي قطع القدس عن امتدادها الحضري المغذي لها، والمتمثل في رام الله شمالاً وبيت لحم جنوبًا. لكن وفي مقابل ذلك، لا يزال المطلب الفلسطيني مدعوماً من الشرعية الدولية هو أن تكون القدس العربية(الشرقية)عاصمةً للدولة الفلسطينية وقلبها الجيوسياسي، والروحي، والاقتصادي، والثقافي؛ وإعادتها لتكون المركز كما كانت قبل سنة 1948 م.