Abstract:
ينطلق المقال من عملية الفصل التي جرت في إبان حرب 1948 بين المجذوبين من العرب واليهود، ممن كانوا نزلاء مستشفى البرص الواقع في حي الطالبية في القدس، معتبراً هذه العملية انعكاساً للوصول إلى الحضيض في وتيرة التشويه لصورة الآخر والفصل العنصري العرقي. ويتناول المقال نشاطات وأبحاث د. كنعان الذي تولى إدارة المستشفى والحلقة البحثية التي ساهم كنعان في إنشائها، ومقارنات توراتية مع التراث الشعبي في أعمال إسطفان إسطفان، والجنون عند الفلاحين، والإثنوغرافيا الجذورية وما قبل التشكل القومي. ويحتوي المقال على صور ذات علاقة بالموضوع.