الحراك الشبابي في قطاع غزة.. إلى أين؟
كلمات مفتاحية: 
الحراك الشبابي
حركات الشباب
الثورات العربية
الربيع العربي 2010
المشروع الوطني الفلسطيني
قطاع غزة
شبكات التواصل الاجتماعي
نبذة مختصرة: 

انعكست الثورتان التونسية والمصرية على الشباب الفلسطيني بشكل كبير، فكان التفاعل معهما ضمن الواقع الافتراضي والفعلي، عظيم الأثر في تجديد الأمل لدى الشباب الفلسطيني، للنضال من أجل إحداث تغيير يعيد الاعتبار إلى الأولويات، ويشق مساراً جديداً في اتجاه تحقيق المشروع الوطني، وإعادة توجيه البوصلة نحو الاحتلال، وكذلك إعادة الاعتبار إلى الجماهير التي تعاني جرّاء الاحتلال والحصار والانقسام الداخلي، وإلى دور الشباب الذين جرى تهميشهم أعواماً طويلة، واستبعادهم من مواقع صنع القرار. فعلى صعيد الواقع الافتراضي، انخرط الشباب الفلسطيني في نقاشات جادة ومسؤولة تسعى لإيجاد حلول للمسألة الداخلية، بعد عزوف ملحوظ ومستهجن عن التفاعل مع القضايا الوطنية، والنزوع إلى الذاتي وإلى قضايا أُخرى. وفي كانون الثاني / يناير 2011 ظهرت عشرات المجموعات الشبابية والصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي )الفايس بوك(، التي تعكس اهتماماً بجوانب القضية الوطنية، كالتمثيل الوطني، وإنهاء الانقسام، ومحاربة الفساد، وحق العودة، والأسرى، واستجدّ إقبال شبابي ملحوظ عليها.