هل لا تزال فلسطين همّاً فكرياً عربياً؟
كلمات مفتاحية: 
النزاع العربي – الإسرائيلي
القضية الفلسطينية
الحداثة
الديمقراطية
المجتمع المدني
الوحدة العربية
نبذة مختصرة: 

يلاحظ الكاتب، في هذه المقالة، أن الكتاب الفكري الذي يتناول قضية فلسطين وقضايا الصراع العربي – الإسرائيلي ما عاد يحتل مكانة متميزة في المكتبة العربية، كما كانت الحال عليه في خمسينيات القرن العشرين وستينياته، وأن كثيراً من الموضوعات الفكرية الجديدة، أو المتجددة، راحت تزاحم الكتاب الفلسطيني على عقول القراء العرب بعدما ظهرت أفكار حديثة شديدة الحيوية مثل الديمقراطية والمواطَنة والإصلاح والعلمانية والمجتمع المدني والحداثة، إلخ. وهذه المقالة تحاول اكتشاف الأسباب العميقة لانحسار الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية منذ نحو ربع قرن؛ هذا الانحسار الذي يجد تعبيره الأمثل فيما يسمى سقوط الرهان على المقاومة في إحداث التغيير والتقدم، وفي أن نكبة فلسطين ما عادت الوحيدة التي حلت على العرب، وإنما تبعتها نكبات أُخرى، الأمر الذي جعل الكلام على أولوية الوحدة العربية كطريق إلى تحرير فلسطين، أو أولوية التحرير كطريق إلى الوحدة، ينزوي لمصلحة الكلام على الحداثة والتنوير وغير ذلك.