أبعاد مأزق المشروع الوطني الفلسطيني بعد أوسلو
كلمات مفتاحية: 
السلطة الوطنية الفلسطينية
النزاع العربي - الإسرائيلي
إقامة الدولة الفلسطينية
عملية السلام
الدين والدولة
نبذة مختصرة: 

يتناول المقال المأزق الذي يواجهه المشروع الوطني الفلسطيني بعد التوصل إلى اتفاق أوسلو الذي تسعى قوى استعمارية إلى تشويهه وتحويله إلى حكم ذاتي لكانتونات متفرقة محاصرة بالمستعمرات السكانية وخاضعة للرقابة الأمنية الإسرائيلية والفصل العنصري. ويسعى المقال إلى تحديد التحولات في الحقل السياسي الفلسطيني، بعدما نشأ نظام سياسي جديد له تنظيمه الحاكم وأحزابه وتنظيماته المعارضة. ويرى الكاتب أن قيام سلطة فلسطينية على "إقليمها" ترك آثاراً في تضاريس الحقل السياسي الفلسطيني من حيث الخطاب والعلاقات بين اللاعبين السياسيين، وإن تضاريس هذا الحقل السياسي والتحولات التي شهدها تطرح قيام اصطفافات اجتماعية وسياسية جديدة، كما تطرح ازدياد محاولات صوغ مؤسسات المجتمع المدني وفق رؤية السلطة الفلسطينية. ويلفت الكاتب إلى بروز اتجاه ديني سياسي أصولي ذي قاعدة جماهيرية، بالإضافة إلى مباشرة النخبة التكنوقراطية الأمنية المتنفذة في السلطة بناء نفوذ اقتصادي ملموس لها، وبروز تململات احتجاجية لفئات وشرائح اجتماعية شعرت بالغبن أو بالتهديد. ويعرض المقال للحقل الاجتماعي في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ العام 1948، والتغيرات التي طرأت على التشكل الطبقي للمجتمع الفلسطيني؛ بالإضافة إلى تحديد سمات النظام السياسي الفلسطيني القائم كهيمنة الحمائلية أو العشائرية، كما يلخص العمليات السياسية الاجتماعية ـ الاقتصادية الثقافية التي تفسر سمات النظام القائم.