Abstract:
يناقش إيلان بابه تفسير "ما بعد الصهيونية" من قبل الأكاديميين الإسرائيليين، وفي هذه المقاربة يظهر التناقض بين اليمين واليسار الصهيوني. ويعتبر بابه أن كلا التيارين، الصهيونية وما بعد الصهيونية يحللون من زاوية أكاديمية الماضي والحاضر، وفيما يبدو تيار "ما بعد الصهيونية" متحرراً من القيود المزيفة، ويشدّد على عدم تجاهل المظالم التي ترتكبها دولة إسرائيل، ينتقد الأكاديميون الصهيونيون هذا التيار انطلاقاً من إخلاصهم للصهيونية.