المثقفون الفرنسيون والمسألة الفلسطينية: الثوابت والمتبدّلات
كلمات مفتاحية: 
الثقافة
القضية الفلسطينية
الفلسفة
النزاع العربي - الإسرائيلي
فرنسا
نبذة مختصرة: 

تتناول هذه المقالة مواقف عدد من المثقفين الفرنسيين المشهورين من قضية فلسطين أمثال جان بول سارتر وسيمون دو بوفوار وريمون آرون وبول كلوديل وجول رومان وفرانسوا مورياك وبول ريكور وألبير ميمي ومكسيم رودنسون وكلود ليفي – ستروس وجيل دولوز وفرانسوا شاتلييه، علاوة على الفلاسفة الجدد من عيار برنار هنري – ليفي وأندريه غلوكسمان وألان فنكلكروت. والواضح من عرض هذه الأسماء أن المقالة تغطي معظم الاتجاهات الفكرية والسياسية للمثقفين الفرنسيين الذين لمعوا في النصف الثاني من القرن العشرين، وحتى قبل ذلك. والخلاصة التي يتوصل إليها الكاتب هي أن الثقافة الفرنسية خضعت، في شأن قضية فلسطين والصراع العربي – الصهيوني، لتيارين: الأول يمثل خط العداء التقليدي للعرب والإسلام، والثاني هو خط الوعي الأوروبي الشقي بالمحرقة النازية. ومع ذلك، يرى الكاتب أن قسماً مهماً من المثقفين الفرنسيين ما زال يؤيد النضال الفلسطيني.