العمل العسكري في الاستراتيجيا الفلسطينية
كلمات مفتاحية: 
الاستراتيجية العسكرية
السياسة العسكرية
الاستراتيجية
المقاومة الفلسطينية
اتفاقات السلام
الكفاح المسلح
نبذة مختصرة: 

يتناول المقال العمل العسكري في الاستراتيجية الفلسطينية وجدوى استخدام العنف المسلح وسيلة لتحقيق الأهداف الفلسطينية. ويحاول الإجابة عن عدد من الأسئلة منها: هل لا يزال العمل العسكري شكلاً رئيسياً من أشكال النضال أم أنه لم يعد كذلك بعد خمس سنوات من المفاوضات والاتفاقات؟ وهل هناك إمكان واقعي لممارسة عمل عسكري نظامي واسع (دول عربية) أو غير نظامي (مقاومة) في ظل الأوضاع العربية والدولية الراهنة؟ ويرى كاتب المقال أن قبول العرب بالذهاب إلى مؤتمر السلام في مدريد بوفود مستقلة، ووفقاً للشروط والأسس التي تضمنتها رسائل الدعوة أفقد الحديث عن خيار عسكري فلسطيني أو عربي مقوماته النظرية والعملية، وأن الأمر ينطبق أيضاً على إسرائيل عندما يدور الحديث عن حرب شاملة، لأن جميع الأطراف تدرك أنها فقدت حتى إشعار آخر خيار الحرب وسيلة رئيسية لحل خلافاتها.