الظلم البيئي ومشهد إنكار الوجود الفلسطيني
نبذة مختصرة: 

عمدت إسرائيل بكل الوسائل، ومنذ تأسيسها في سنة، 1948 إلى إنكار الوجود الفلسطيني على الأرض، وتغطية إزالتها عن الخريطة أكثر من 450 بلدة وقرية وخربة. ومن ضمن تلك الوسائل، ما يمكن تسميته ''حملة غسيل أخضر''، عبر غرس ملايين الأشجار فوق المواقع المدمرة، واقتلاع أشجار الزيتون والحمضيات التي ترمز إلى الوجود الفلسطيني. كما أن نوع الأشجار التي غُرست، جرى انتقا ؤه بعناية، ذلك بأن أشجار الكينا والسرو تحجب الشمس عن التربة، فتقتل النباتات التي تنمو عادة في تلك الأرض، وتنبت مكانها نباتات أخرى لا علاقة لها بالبيئة الأصلية. إنها جريمة إيكولوجية بحق الأرض الفلسطينية، فضلاً عن كونها جريمة بحق الإنسان الفلسطيني.