الاعتقال الإداري للجثامين الفلسطينية: تعميق الموت وتجميده
كلمات مفتاحية: 
الهبّة الشعبية الفلسطينية، 2015-
الموت
الشهداء
المقابر والمآتم
نبذة مختصرة: 

تسعى هذه الدراسة لتحليل وتفكيك بَيْنية *** جثمان الفلسطيني/ة المعتقل/ة في معتقلات الموت الإسرائيلية، أو المثاوي الموقتة المعروفة باسم مقابر الأرقام السرية، أو في ثلاجات الأَسْر الإسرائيلية، وتركز على الفترة التي تلي إعلان الموت/القتل، والتي إمّا تنتهي بوصول جسد الميت/ة الفلسطيني/ة إلى مثواه/ها الأخير، وإمّا لا تنتهي وتُعلّق/تُمّد إلى أجل غير مسمى في معتقلات جثامين الفلسطينيين/ات الإسرائيلية، من خلال توثيق عدد من حالات الجثامين المعتقلة، وتوثيق الخطابين الإسرائيلي والفلسطيني. هذه الدراسة تحلل وتفكك بَيْنية الموت في السياق الفلسطيني، وتحولات جسد الميت/ة وانتقالاته بين مختلف التصنيفات والتعريفات السياسية  الاجتماعية. وهنا يجري تجاوز التحليل البنيوي الخطي المطروح في العلوم الاجتماعية الغربية لبَيْنية جسد الميت/ة بين لحظة إعلان الموت، وبين الوصول إلى المثوى الأخير )القبر(، وتُطرح قراءة لدائرية ووكالة جسد الميت/ة الاجتماعية والسياسية في السياق الفلسطيني. وممّا لا شك فيه أن احتجاز الجثامين هو وسيلة تستخدمها إسرائيل من أجل تأكيد سيادتها على الأرض وعلى جسد الفلسطيني/ة، حياً كان أو ميتاً؛ الجسد الذي تُنقش على جلده وزمنه وحيّزه الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، وفي الوقت ذاته، المقاومة الفلسطينية لهذه الممارسات.